أهالي مقاطعة دير الزور يشيّعون جثمان مقاتل قسد الشهيد ثائر المعجل
قام أهالي مقاطعة دير الزور، بتشييع جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد، ثائر المعجل إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد خضر الحمادة ببلدة أبو خشب.
قام أهالي مقاطعة دير الزور، بتشييع جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد، ثائر المعجل إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد خضر الحمادة ببلدة أبو خشب.
توافد أهالي مقاطعة دير الزور، وأعضاء مجلس عوائل الشهداء، وممثلون عن المؤسسات المدنية والعسكرية، اليوم، إلى مزار الشهيد خضر الحمادة ببلدة أبو خشب في المقاطعة؛ لتشييع جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد ثائر المعجل، الذي استشهد ليلة الثلاثاء الأربعاء، أثناء تصديه لهجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني" التابعين لها، على قرى وبلدات مقاطعة دير الزور.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بالتزامن مع تقديم عرض عسكري من قبل مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ثم ألقت إدارية مجلس تجمّع نساء زنوبيا في دير الزور، زهرة التاية، كلمة قالت فيها: "باسم مجلس تجمّع نساء زنوبيا وباسمنا، ننحني إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل الدفاع عن هذه الأرض."
وأكدت: "من هذا المكان المقدس، نعاهد شهداءنا بالمضي على خطاهم لتحقيق النصر لهذا الوطن."
بدوره، قال وجيه عشيرة العبيدات، الشيخ ذياب الجيلات: إن "الاعتداءات الإرهابية والهمجية من قبل حكومة دمشق ومرتزقتها على الأهالي العزل في دير الزور، تهدف إلى خلق الفتنة العشائرية عن طريق تجنيد عملاء تحت مسميات عشائرية بالاتفاق مع تركيا، ونؤكد أن الهجمات لن تثنينا عن الاستمرار في مشروعنا مشروع الأمة الديمقراطية".
وأكد أن "أبناء دير الزور وعشائرها سيبقون ملتفين مع إدارتهم الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، ويدينون هذه الاعتداءات".
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد ثائر المعجل، وتسليمها إلى ذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".